القائمة الرئيسية

الصفحات

فضيحة: وزير جزائري يتهم المغرب بسرقة الصناعة التقليدية من الجزائر وعرضها في الإمارات

سرقة الجزائر للتراث المغربي


تشهد المغرب حوادث تكرارية لسرقة التراث المغربي من قِبَل نظام الكابرانات، ولم يكن في مأمن من هذه الظاهرة. وقد أصبحت هذه السرقات موضوعًا للسخرية والتنديد على منصات التواصل الاجتماعي.




من بين هذه السرقات، تورطت شركة عالمية للألبسة الرياضية بخداعها من قِبَل الجزائر، حيث أقنعوها بأن الزليج المغربي هو تراث جزائري. وتم تسويق قمصان خاصة بمنتخب الجزائر مزخرفة بنقوش زليجية، مما دفع وزارة الثقافة لتنبيه الشركة (أديداس) التي أقرت بالخطأ الذي ارتكبته.




تعاني المسؤولين الجزائريين من عقدة تجاه الثقافة والتاريخ المغربي، حتى إنهم يتضايقون من ذكر اسم المغرب وأي صلة له بالموضوع. وقد دفعت هذه العقدة السلطات في الجزائر إلى إقالة مديرة التسويق بالخطوط الجوية الجزائرية بسبب ذكرها حقائق تاريخية وثقافية صحيحة، ما اعتبره السلطات خطأً جسيمًا.




منشور على الصفحة الرسمية للخطوط الجوية الجزائرية على فيسبوك أثار الجدل، حيث تم الترويج للسياحة في مدينة تلمسان بوصفها تحتوي على "آثار إسبانية-مغربية" وطابعًا إندلسيًا، واعتبرت "لؤلؤة المغرب العربي" و"مدينة الفن والتاريخ". تم اتهام المسؤولة بتجاهل الهوية الجزائرية لهذه المدينة والترويج للمغرب على صفحة رسمية جزائرية.




وتورط نظام الكابرانات في سرقة الزليج وغيره من التراث، حيث تم استخدام صومعة الكتبية في الإعلان عن أسبوع التراث الجزائري، وتم استخدام صورة امرأة أمازيغية مغربية تغزل الصوف في إعلان الصالون الوطني الجزائري للحرف اليدوية. تم توثيق هذه الصورة منذ عام 2008 وتم تداولها على موقع Flickr تحت اسم "امرأة أمازيغية مغربية".


يثير السؤال عما إذا كان هذا السلوك يعكس إعجابًا أو حسدًا أو غيرة أو رغبة في التغلب على الثقافة المغربية ونسبها إلى الجزائر. النظام الجزائري يستمر في سرقة الثقافة المغربية، بدءًا من المطبخ (مثل الكسكس والطاجين) إلى الفنون (مثل الكناوة والتبوريدة) والزي التقليدي (مثل القفطان)، وحتى الأعراس التي تجري في المغرب وتتم سحب هويتها المغربية واستخدامها في البروباغندا الجزائرية.




هذا السلوك يُظهر مقولة تقول "يموت الزمار وصوابعه بتلعب"، تعبيرًا عن استمرار هذه الأفعال دون مبالاة.

تعليقات