القائمة الرئيسية

الصفحات

بعد ما إدعت أنها أشهر و أغنى "أشرف حكيمي".. تصريحات ل"هبة عبوك" المخادعة تضعها في ورطة ولغة الأرقام لا تكذب

أشرف حكيمي و هبة عبوك


تسعى الممثلة الإسبانية هبة عبوك إلى الرد على الانتقادات التي تلقتها بسبب مطالبتها المالية الكبيرة في عملية الطلاق من لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي.





تدّعي هبة أنها كانت أكثر شهرة من حكيمي حينما بدأت العلاقة بينهما، لكن الواقع يظهر أن حكيمي كان يلعب لفريق ريال مدريد الإسباني في عام 2018 ولديه سجل حافل من الانتصارات، كما أنه يلعب لفريق بروسيا دورتموند ويتقاضى راتبًا سنويًا يناهز 3 مليون يورو، وشارك في كأس العالم 2018 مع المنتخب المغربي.




من ناحية أخرى، تعتبر هبة عبوك ممثلة درجة ثانية وليست معروفة جيدًا في إسبانيا. بدأت مسيرتها الفنية في عام 2010 في مسلسل "La Isla De Los Nominados" الذي لم يحقق نجاحًا كبيرًا، ثم ظهرت في مسلسل "El Principe" عام 2014 وهو العمل الوحيد المعروف لها، وشاهده حوالي خمسة ملايين شخص على قناة تليسينكو المحلية.





ووفقًا لصحيفة "fresherslive"، فإن القيمة الصافية لثروة هبة عبوك تبلغ 5 ملايين دولار فقط، وتم تحقيقها من خلال عملها كممثلة وعارضة أزياء إسبانية.





هذا المبلغ ضئيل مقارنة بتلك التي يتوفر عليها حكيمي والتي حددت بـ 24 مليون دولار، وتسيطر على 80% منها والدته.




ومن الواضح أن هبة عبوك هي المستفيدة من العلاقة بالدولي المغربي.




لذا، يتضح أن هبة عبوك تريد الحصول على مبلغ كبير في عملية الطلاق، وتدعي أنها كانت أكثر شهرة من حكيمي عندما بدأت علاقتهما، وهو الأمر الذي لا يتطابق مع الواقع، إذ أن حكيمي كان يلعب لفريق ريال مدريد الإسباني وكان لديه سجل حافل من الانتصارات، وهو ما يدحض مزاعم هبة عبوك.





وعلى الرغم من ذلك، فإن هبة عبوك تحظى بشهرة محدودة في إسبانيا، إذ بدأت مسيرتها الفنية في مسلسل La Isla De Los Nominados الذي لم يحقق نجاحًا كبيرًا، وظهرت في عدد قليل من الأعمال الفنية، وهي تملك ثروة صافية تقدر بـ 5 ملايين دولار، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بثروة حكيمي التي حددت بـ 24 مليون دولار، والتي تسيطر عليها والدته بنسبة 80٪.





وبالتالي، فإن العلاقة بين هبة عبوك وحكيمي ليست علاقة متساوية في النجاح والثروة المالية، ومن المهم ألا نعتمد على الأرقام المنتشرة حول ثروات الأشخاص في صناعة الترفيه في إسبانيا دون التحقق من صحتها.

تعليقات