القائمة الرئيسية

الصفحات

لعبة الجزائر في التأثير على الرأي العام الفرنسي ضد المغرب: وباريس تفطن لـ"لعبتها الخبيثة"

المغرب و الجزائر



تواصل الجزائر إطلاق سمومها في اتجاه المملكة المغربية، من خلال استغلال أي فرصة تمر عليها للتعبير عن معاداتها لمصالح المغرب، سواء داخل الجزائر أو في بلدان أخرى.




ويفيد موقع "مغرب أنتلجنس" أن النظام الجزائري يضغط على السلطات الفرنسية للحصول على تصاريح تنظيم تجمعات في باريس، تستخدم لمعاداة المغرب والشخصيات الجزائرية المنفية في الخارج.





ورفضت قيادة شرطة باريس الطلب الجزائري لتنظيم هذا التجمع، وذلك بسبب الخطر الذي يتمثل في حدوث اضطرابات خطيرة في النظام العام.




يهدف الأشخاص الذين يدعون لذلك إلى تحويل إحياء ذكرى جرائم فرنسا ضد الإنسانية في الجزائر إلى إطلاق شعارات مسيئة، تشهيرية، أو هجومية ضد مؤسسات المغرب.




وبحسب المصدر، يسعى النظام الجزائري إلى تقديم نفسه كضحية لمؤامرة دولية دبرها المغرب واستغلها المعارضون المنفيون، الذين يسعون إلى الإطاحة بالنظام الحالي الذي يسيطر على الجزائر.




يخشى النظام الجزائري من تزايد المعارضين للنظام الموجودين خارج الجزائر، ولذلك دومًا ما يلصق للمغرب تهمة وقوفه وراء كل ما يخص الجزائر، رغم التزام محمد السادس بسياسية "اليد الممدودة" التي أعلن عنها في عدة خطابات ملكية.

تعليقات