رد فعل مواطنين ليبيين
عجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل غاضبة من مواطنين ليبيين يعبرون عن استيائهم واستنكارهم للطريقة التي يتعامل بها الإعلام الجزائري مع ضحايا الفيضانات في درنة، والتي أسفرت عن وفاة آلاف الأشخاص.
كثيرون من الليبيين انتقدوا بشدة السعي الجزائري لتسويق جهود الوقاية المدنية الجزائرية بطريقة مهينة، مشيرين إلى أن الإعلام الجزائري لم يتحدث إلا عن مساعدات وإنجازات الجزائر وقواتها الموجهة لمساعدة الضحايا الليبيين.
هذا السلوك وصفوه بأنه استغلال مفرط للأزمة يتعارض مع القيم الإنسانية وينتهك مبادئ وأخلاقيات مهنة الصحافة.
انتقاد المؤثرين الجزائريين
كما تم ملاحظة نفس السلوك من قبل المؤثرين الجزائريين الذين سعوا بشكل موحد للترويج لبطولات الوقاية المدنية في درنة الليبية، وهذا الأمر أثار غضب كبير من المتابعين الليبيين الذين انتقدوا هذه السلوكيات الحاطة ووصفوها بأنها أكثر مرارة من آلام الفيضانات التي أودت بحياة آلاف الأشخاص.
استنكار
وفي نفس السياق، تم مشاركة مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق شهادة مواطن ليبي غاضب من تصرفات الإعلام الجزائري. قال المواطن في الفيديو: "ذليتو أمنا بهذه المساعدات، أقولها بصراحة المغرب كان محقًا في قراره حينما رفض مساعدة الجزائر".
وأضاف قائلاً: "لو كان المغرب قبل مساعدة الجزائرية، لاستمر التطبيل والعرس في الجارة الشرقية إلى ما بعد 30 سنة".
تأكيد الاعتراض
استنكر عدد كبير من الليبيين الطريقة "المذلة" التي يحاول من خلالها إعلام "الكابرانات" تسويق جهود عناصر الوقاية المدنية الجزائرية، مشيرين إلى أنه منذ حدوث فيضان "درنة"، لا حديث في بين صحف وقنوات الجارة الشرقية إلا عن مساعدات الجزائر وإنجازات الجزائر وقوات الجزائر.. الموجهة لغوث الضحايا الليبيين.
الأمر الذي اعتبروه استغلالا مفرطا للأزمة، يجاوز كل القيم الانسانية ويضرب في العمق كل مبادئ وأخلاقيات مهنة الصحافة.
رد فعل مواطن ليبي غاضب
بالتالي، تقاسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لشهادة مواطن ليبي غاضب من تصرفات إعلام الجزائر. حيث قال المواطن في الفيديو: "ذليتو أمنا بهذه المساعدات، أقولها صراحة المغرب كان محقا في قراره حينما رفض مساعدة الجزائر"، قبل أن يتابع: "لو أن المغرب قبل بمساعدات الجزائرية لاستمر التطبيل والتهليل في الجارة الشرقية إلى ما بعد 30 سنة .
تعليقات
إرسال تعليق