القائمة الرئيسية

الصفحات

بمثابة رد على ادعاءات الجزائر: الخارجية الإسبانية تعمق جراح العسكر الجزائري

الصحراء المغربية



وزارة الخارجية الإسبانية، بقيادة خوسي مانويل ألباريس، قامت بتحديث المعلومات على موقعها الرسمي في بداية العام 2024، حيث أكدت دعمها لحل سياسي مقبول في قضية الصحراء وحذفت فقرة تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.




وتفسر الصحافة الإسبانية، برئاسة صحيفة "إل ديباتي"، هذه الخطوة كتنازل جديد للمغرب ودعماً لحل سياسي تحت السيادة المغربية، وتشير إلى دعم مقترح الحكم الذاتي كحلاً نهائيًا، ما يعكس تحولًا في الموقف الإسباني.




تأتي هذه التطورات بعد تصريحات من مسؤولين جزائريين تبرر قرار الجزائر تجاه إسبانيا بتغيير موقف إسبانيا من قضية الصحراء، ولكن الكثيرون يرىون أن هذا التبرير لا يمت للواقع بصلة، خاصة بناءً على خطاب بيدرو سانشيز في الأمم المتحدة الذي دعا لحل سياسي بدون إشارة واضحة لمبادرة الحكم الذاتي.




ويعتبر المهتمون أن قرار الجزائر تصحيح علاقاتها مع إسبانيا يأتي بسبب إدراكها أن ضغوطها على مدريد لم تؤدِ إلى تراجعه عن دعمه للمغرب، وهو ما يظهره كطرف خاسر في هذه الأزمة التي خلقتها الجزائر.

تعليقات