القائمة الرئيسية

الصفحات

لباس لعمامرة يثير السخرية في دولة العسكر الجزائرية

 

لباس لعمامرة


أثار الباس الذي ظهر به لعمامرة ، وزير خارجية النظام العسكري في الجزائر ، صباح الاثنين ، أثناء أدائه صلاة عيد الفطر  ، استهزاء آلاف الجزائريين عبر منصات التواصل الاجتماعي.



ظهر شيخ الدبلوماسية الجزائرية في ثوب بلا هوية  ولا أصل ! ، ليعكس افتقار بلاده إلى هوية و التاريخ لطالما حاول النظام صنعه ، حتى ولو بسرقة تاريخ وهوية دول الجوار كالمغرب.


لباس لعمامرة


واد مواقع التواصل في الجزائر سخرو من لباس وزير خارجية الجزائر العمامرة ، واصفين إياه بفقدان هويته ، حيث وصفه كثير من النشطاء بالزي المنغولي ! ، فيما اعتبره البعض الآخر باللباس الذي يكشف حقيقة هوية وتاريخ الجزائر الذي كان يفتخر به كابارانات الجارة الشرقية .  و يتفاخر الإعلام بحقيقة تاريخ هذا البلد تحت حكم العسكر.




و لم تعرف هذه الدولة تاريخًا خاصًا بها وهوية مميزة لها. اللهم إن هوية الشعب الأمازيغي الذي يحاول النظام العسكري محو هويته وطمسها. كما يذكر أن أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال من الاستعمار الفرنسي كان أحمد بنبلة الوجدي الامازيغي من أصل مغربي ، ثم بوخروبة الملقب بـ "هواري بومدين" ووزيره الوجدي. الرئيس المخلوع "عبد العزيز بوتفليقة" (لم تجرؤ الرئاسة الجزائرية على ذكر اسم مسقط رأسه ، مدينة "وجدة" المغربية) ، تلاه عدد كبير من المسؤولين من أصول مغربية ، بما في ذلك مجموعة وجدة ، التي تم إيواؤها. من مدينة الألفية النضالية ، التي انطلقت منها ثورة التحرير الجزائرية ، ومن بينهم آلاف الثوار. مغاربة.



من الحكايات المضحكة والغريبة التي أصر عليها الأشقاء الجزائريون ، بأمر من النظام العسكري الجزائري ، شوهوا التاريخ وزوروه وسرقوا تاريخ المغرب وثقافته وتراثه ، واعتمدوهما على التاريخ قبل ولادة بلد الجزائر التي أسستها فرنسا الاستعمارية وسمتها "الجزائر" بعد احتلالها لأكثر من مئة وتلاثون عامًا وقبلها الامبراطورية العثمانية.


النظام العسكري الجزائري يسرق تاريخ وثقافة وتراث المملكة المغربية ويعتمدها بوقاحة ووقاحة على التاريخ.





تعليقات