القائمة الرئيسية

الصفحات

الدبلوماسية الهادئة مقابل الضجيج السياسي: المغرب في صحرائه



يناقش هذا الفيديو الانتصار الدبلوماسي الكبير للمغرب في قضية الصحراء، ملقيًا الضوء على التباين بين "الدبلوماسية الهادئة" التي يتبعها المغرب و"الضجيج السياسي" الصاخب الذي تصدره الجزائر. ويشير الفيديو إلى أن مقاربة المغرب الهادئة والبراغماتية وغير الصدامية في السياسة الخارجية قد أثمرت نجاحًا كبيرًا [00:40].


الاعتراف الدولي: ثمار الدبلوماسية الهادئة

يسلط الفيديو الضوء على سلسلة الاعترافات الدولية المتزايدة بسيادة المغرب على الصحراء:

  • الولايات المتحدة: كانت أول من فتح الباب في عام 2020 عبر الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء [01:14].

  • فرنسا: تبعتها في عام 2023 بدعمها لخطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية [01:26].

  • المملكة المتحدة: انضمت في يونيو 2025، حيث أيدت رسميًا المقترح المغربي باعتباره الحل الأكثر واقعية وفعالية [01:42].


الجزائر: العزلة السياسية والضجيج العاطفي

على النقيض من ذلك، يصف الفيديو مقاربة الجزائر بأنها عاطفية وتعتمد على "محور رفض عالمي" آخذ في التلاشي [03:19]. ويذكر أن الجزائر قد أصدرت بيانات غاضبة وعقدت مؤتمرات لدعم جبهة البوليساريو وهاجمت الدول التي عارضت موقفها، مما أدى إلى عزلتها السياسية [02:08].


إنجازات المغرب تتجاوز قضية الصحراء

يؤكد الفيديو أن نجاح المغرب ليس مقتصرًا على قضية الصحراء بل يمتد إلى مجالات أخرى:

  • الأمن: أصبح المغرب شريكًا موثوقًا به في مكافحة الجماعات المتطرفة في منطقتي الساحل والصحراء [04:44].

  • الاقتصاد: استقطب المغرب استثمارات ضخمة وأطلق مشاريع كبرى، خاصة في منطقة الصحراء، في حين ظلت الجزائر تعتمد على اقتصاد ريعي [05:19].

  • أفريقيا: استعاد المغرب حضوره القوي في الاتحاد الأفريقي وبنى علاقات اقتصادية وثقافية، ونجح في إقناع بعض الدول بسحب اعترافها بجبهة البوليساريو [06:06].




تعليقات